علي و القط سالي
كان هناك طفل صغير يُدعى علي. كان يومًا عاديًا في حياته عندما عاد من المدرسة. وفي أثناء العودة إلى المنزل، لاحظ قطًا صغيرًا جدًا مصابًا بشدة على جانب الطريق. قرر علي أن يساعد القط المصاب وأخذه معه إلى المنزل.
عندما وصل إلى المنزل، عرض القط على والده. ولكن والده رفض فكرة الاحتفاظ بالقط في المنزل وقال بشكل صارم إنه لا يمكن السماح بهذا. ومع ذلك، لم يتراجع علي وقرر العناية بالقط في الخفاء دون علم والده.
بالفعل، قام علي بتقديم الرعاية اللازمة للقط المصاب وأخفاه في غرفته الخاصة. أطعمه وسقى وعناه حتى بدأ القط في التعافي. أصبح القط مكملاً لحياة علي وكان له رفيقًا دائمًا فأطلق عليه اسم سالي.
مرت الأيام، ورغم عدم معرفة والده بوجود سالي بالبيت، أصبح هذه القط جزءًا أساسيًا من حياة علي. وفي يوم من الأيام، بينما كان القط سالي خارج غرفة علي، رآه والده القط فاندلع غضب والده ورمى القط خارج المنزل، وأوبخ علي بشدة على إخفائه القط دون علمه
بعد ذلك عاد علي إلى غرفته وبدأ يبكي حزينًا على فقدان صديقه حتى تغلب عليه النعاس فغط في نوم عميق
و في ذلك الوقت كان القط يحاول دخول المنزل لكنه لم يستطع فبقي جالسا عند انافذة غرفة الطفل
و بشكل غير متوقع تظهر أفعى تتجه نحو الطفل النائم فيراها القط فيقفز من خلال النافذة المغلة فيحطم زجاجها و يهاجم الافعى بكل قوة لكن الافعى كبيرة و قوية تتمكن من عض القط و تتجه نحو الطفل و في تلك الاثناء تظهر ام الطفل مفزوعة بسب صوت تحطم زجاج النافذفة فحملت شيئا معدنيا و ضربت به الأفعى ضربة واحدة فقتلها ثم أمسكت القط و اخذه بسرعة للبيطري القريب من منزله فعالجه ثم عادت فوجدت ابنها مازال نائما فأخبرت زوجها بكل ما حصل فقررا ان يبقيا هذا القط في منزلهم لانه كان يحاول انقاذ ابنهما ولما استيقظ الطفل اتى اليه ابوه و اعتذر منه لانه صرخ عليه بشدة و هكذا صار القط سالي جزءا من العائلة
تعليقات: (0) إضافة تعليق